ممارسات تعجيزية لقوات حكومة دمشق تتسبب بسخط شعبي في حلب
يتعمد عناصر قوات حكومة دمشق تفتيش حقائب النساء وانتهاك خصوصياتهن، واستخدام أساليب تعجيزية على الحواجز التي تحاصر حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، مما يولد حالة من الاستياء لدى الأهالي.
يتعمد عناصر قوات حكومة دمشق تفتيش حقائب النساء وانتهاك خصوصياتهن، واستخدام أساليب تعجيزية على الحواجز التي تحاصر حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، مما يولد حالة من الاستياء لدى الأهالي.
في خضم الحصار الخانق الذي تفرضه على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، منذ 10 أشهر، وبعد مضاعفة حواجزها على مداخل ومخارج الحيين منذ نيسان المنصرم، تنتهج حكومة دمشق أساليب تعجيزية أخرى.
مؤخراً تعمد عناصر حكومة دمشق إلى انتهاك خصوصية النساء، عبر تفتيش حقائب اليد للنساء عند مرورهن على حواجزها، ففي السابق كانت امرأة تقوم بعملية التفتيش.
لاقت هذه الممارسات سخطاً وردود فعل غاضبة من جانب الأهالي وخاصة النساء اللواتي وصفنه بـ "لا أخلاقي"، واعتبرنه انتهاكاً لخصوصياتهن، وذلك في استطلاع اجرته وكالة "هاوار" للأنباء في حلب.
أوضحت إحدى النساء المارات على حاجز الأشرفية، لم ترد الكشف عن اسمها: "هذه الممارسات غير أخلاقية. عنصر يقوم بتفتيش حقيبتي الخاصة، أين الحياء؟".
طالبة في جامعة حلب، جرى تفتيش حقيبتها من قبل عنصرعلى الحاجز نفسه، قالت: "أثناء عودتي من الجامعة، فتحوا حقيبتي التي تحوي كُتباً وأدوات خاصة بالجامعة". معربة عن سخطها "الأمر بات يتخطى حدود الحياء. عليهم الرجوع عن هذه الذهنية اللا أخلاقية".
وتضيق حكومة دمشق الخناق أكثر على حيي الشيخ مقصود والأشرفية، عبر منع مرور المواد الأساسية والمحروقات ومستلزمات السلامة العامة، ومنعها حمل مبلغ يتخطى 150 ألف ل س، ناهيك عن تقاضي الرشاوى على حواجزها.